عشرات القتلى و المصابين من ميليشيات بشار الأسد الشيعية الأجنبية جراء قصف جوي ” مجهول ” طالها ( فيديو )

أفادت وكالة أنباء النظام “سانا” فجر الاثنين أن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة شن غارة على مواقع القوات النظامية، شرقي البلاد، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن “التحالف الأمريكي اعتدى على أحد مواقعنا العسكرية في بلدة الهري جنوب شرق البوكمال ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجروح”.

وأضافت أن الغارة التي استهدفت البلدة الواقعة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي هي “محاولة يائسة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة أمام تقدم الجيش”، في تكرار للاتهامات التي تسوقها دمشق لواشنطن بدعم “التنظيمات الارهابية”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “مواقع ونقاط لميلشيات حزب الله اللبناني ومليشيات أخرى موالية لقوات النظام من جنسيات غير سورية تعرضت لاستهداف من قبل طائرات لا تزال مجهولة الهوية حتى اللحظة، وذلك عند الحدود السورية – العراقية في محيط منطقة البوكمال أقصى شرق دير الزور، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل نحو 40 من الميليشيات الموالية لقوات النظام من جنسيات غير سورية جراء الاستهداف هذا، حيث لم يعلم حتى اللحظة فيما إذا كانوا القتلى من الجنسية العراقية أو اللبنانية، فيما لا يزال عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة ووجود مفقودين بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين”.

وأضاف المرصد أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، تفيد بأن تحضيرات تجري لعملية عسكرية واسعة في بادية دير الزور ضمن القطاع الشرقي من المحافظة في غرب نهر الفرات، يقوم بها تنظيم “داعش”” بهدف السيطرة على البوكمال.

وتتخوف إيران من سيطرة “داعش” على البوكمال وقطع طريق طهران – بيروت، بعد غياب الطائرات الروسية عن دعم الإيرانيين والمسلحين غير السوريين الموالين للنظام، في عملياتهم، وعدم مساندتهم في صد هجمات التنظيم التي تصاعدت منذ الـ 22 من أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2018.

وبثت مصادر إعلامية موالية مقطعاً مصوراً يظهر انتشال الجثث بعد القصف الذي طال المنطقة المذكورة.

ولم يصدر، حتى لحظة تحرير الخبر (10:20)، أي تصريح رسمي من التحالف الأمريكي ينفي أو يؤكد مسؤوليته عن القصف.