ألمانيا : إصابات و احتجازات و منع تجول لألمان و سوريين و شيشان جراء شجارات متفرقة في كوتبوس

احتجزت الشرطة الألمانية، في مدينة كوتبوس ستة عشر شخصاً، منذ يوم السبت، لأسباب مختلفة، منها شجارات بين سوريين وألمان، إضافة لخرق النظام والقيام بأعمال شغب.

البداية كانت بعراك اندلع بين مجموعتين، تتكون من أربعة ألمان وخمسة سوريين، الساعة 0.30، صباح الأحد، أمام مبنى قاعة البلدية في مدينة كوتبوس، شمال ألمانيا.

وأضافت صحيفة “لاوسيتزر روندشو” الألمانية، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، أن ألمانياً تلقى زجاجة ألقيت في وجهه، وبعد أقل من ساعة، ألقيت زجاجة من قبل سوري على شاب أوكراني، وتعين على الإثنين الحصول على عناية طبية.

وذكرت أن امرأتين من مدينة كوتبوس، أثارتا قلق الشرطة، عند الساعة 1.30، لأنهما كانتا تعانيان من حساسية في القدمين، في ساحة “اوبركيرشنبلاتس”، مضيفة أن السبب كان على ما يبدو رذاذ الفلفل أو غيرها من الغازات المهيجة، وتم إرسالهن إلى المستشفى، كما تعرض العاملون الأربعة في خدمة الإنقاذ أثناء نقل الفتاتين للغازات المتطايرة، ما أدى لتهيج الأغشية المخاطية للعين.

وتفترض الشرطة أن رشاش الفلفل أو ما شابه، قد سقط على الأرض، الأمر الذي أدى إلى تسرب الغاز المهيج على الأرجح.

وبعد مرور 20 دقيقة، كان هناك اشتباك على الساحة العامة في المدينة، بين ستة رجال ألمان وسوريين، حيث تعرض اثنان من الألمان لكدمات طفيفة.

ووفقاً للشرطة، وصل إجمالي عدد الأشخاص المحتجزين لديها منذ يوم السبت، إلى 16 شخصًا، أصدر بحقهم حظر للتجول في منطقة المدينة الداخلية، حتى يوم الإثنين، وأضافت أنه في حال انتهاكه، فسوف يعودون مرة أخرى إلى الحجز.

وأضافت الصحيفة أنه تم القبض على رجل يوم السبت، في الساعة 20، من قبل الشرطة، أثناء رشه مقطورة وقيامه بكتابات عليها.

وذكرت أن الرجل هاجم عناصر الشرطة، وقام بركلهم، وضرب شرطياً على رأسه، لكن الأخير لم يصب، وبالإضافة إلى ذلك، تم العثور على عقاقير مخدرة مع الرجل، ووجدوا مستوى الكحول في الدم حوالي 1.7.

وأشارت الصحيفة إلى أنه نتيجة للعراكات بين طالبي اللجوء، يوم الثلاثاء الماضي، قامت الشرطة بإصدار حظر تجول ضد 30 شخصاً، معظمهم من الشيشان، حيث منعوا من التواجد خلال فترة مهرجان المدينة، في حين تم تعزيز قوات إضافية لشرطة مكافحة الشغب لحماية المهرجان.