استغلت اللاجئين السوريين كثيراً في حملتها الانتخابية .. استقالة أبرز معارضة تركية من رئاسة حزبها

تداولت وسائل إعلام تركية أنباء عن استقالة ميرال أكشينار، من حزب الخير التركي، “بشكل لا رجعة فيه” على حد تعبيرها.

ونشرت أكشينار عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” تغريدة، قالت فيها إنها اتخذت قراراً بعدم الترشح لانتخابات مجلس الحزب، متمنية التوفيق للأصدقاء المرشحين.

وذكرت صحف ومواقع إخبارية تركية، أن استقالة أكشينار جاءت كرد فعل على المشادات والنقد اللاذع، الذي تعرضت له من قبل بقية الأعضاء، خلال أول ورشة عمل للحزب، في مدينة أفيون، لتعلنها أمامهم قائلة: “أستقيل من الحزب بشكل لا رجعة فيه”.

وتداولت بعض المواقع الإخبارية أنباء عن ارتفاع حدة التوتر بين مسؤولي الحزب، خلال اليوم الأخير لورشة العمل، حيث نشبت مشاجرات فيما بينهم، أسفرت عن كسر أنف رئيس رابطة شباب الحزب، ولم يتسن لعكس السير التحقق من صحة المعلومة.

وسبب قرار أكشينار بالاستقالة من الحزب الذي أسسته صدمة كبيرة، حيث ما تزال محاولات إقناعها مستمرة للعدول عن قرارها.

من ناحية أخرى أعلن “فاتح اريلماز” بدوره استقالته هو الآخر، والذي يعد أحد المؤسسين أيضاً للحزب، حيث اكتفى بإعلان استقالته عبر حسابه على موقع “تويتر”، مضيفاً: “سأقوم بالتوضيح اللازم فيما بعد”.

الجدير بالذكر أن أكشينار التي لُقبت بالمرأة الحديدية، عُرفت بمواقفها العدائية تجاة السوريين، واستغلالها لقضيتهم خلال برنامجها الانتخابي، واعدة بإعادتهم إلى بلادهم في غضون عام، إلا أنها لم تنجح بالحصول على مقعد في البرلمان، جراء حصولها على 8 بالمئة فقط من أصوات الناخبين، في الانتخابات التركية الأخيرة.