أردوغان للأتراك : أخرجوا دولاراتكم من تحت الوسائد و ادعموا الليرة التركية ( فيديو )
دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأتراك إلى استبدال الدولارات الموجودة “تحت الوسائد” بالليرة التركية، لإنقاذ العملة المحلية من الانهيار الذي تشهده.
وأكد أردوغان، الجمعة، خلال مؤتمر عُقد في مدينة أرض روم، شمال شرقي تركيا، أن تركيا لن تتراجع عن اقتصاد السوق الحر، مشيراً إلى أنها تحقق معدل نمو بنسبة 7.4 بالمئة، مضيفاً: “أصبحنا نحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في النمو الاقتصادي”.
وتابع أردوغان: “أرى أن هناك من يحاولون إركاع بلدنا، مثلما حدث أثناء مظاهرات (حديقة جيزي) في عام 2013، ولكن لن تفلح خطواتكم، قلتها قبل قليل، أخرجوا العملات الأجنبية والذهب الموجود تحت الوسائد، حتى نبطل هذه المؤامرة معاً”.
وحدثت جلبة في صالة المؤتمر، إذ ارتفعت أصوات الحضور قائلين: “ليس لدينا (عملات أجنبية)، فليخرجها من لديه”، ليرد أردوغان ضاحكاً: “أنا أساساً أوجه كلامي لمن يديه”.
يشار إلى أن الدولار الأمريكي سجل رقماً قياسياً جديداً، من خلال تجاوز حاجز خمس ليرات تركية للمرة الأولى، وجاء هذا الارتفاع الجنوني عقب العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على وزير الداخلية “سليمان صويلو”، ووزير العدل “عبد الحميد جول”، على خلفية عدم إفراج السلطات التركية عن القس الأمريكي المعتقل، أندرو برونسون. (ZAMAN)
سؤال بريء!
لو أدت سياسات أردوغان إلى افتقار تركيا فهل سيظل عملائها على دعوتهم إلى احتلال تركيا لادلب و حلب؟ ام ان الاعراب لا دين لهم؟
ليست سياسات اردوغان التي تهبط بالليرة … بل سياسات دول معادية لتركيا وحكومات الاك بارتي… ومن هذه الدول دول عربية دفعت مليارات الدولارات في سبيل محاربة العملة التركية.
يعجبني هذا الرجل لانه يحب شعبه وبلاده ويفعل كل ما يستطيع من اجلهم اما نحن الرئيس يفعل كل ما يستطيع من اجل تدمير شعبه يحب اعداء شعبه يبيع الارض والعرض والشعب من اجل كرسي
للتو كنت اردد نفس عبارتك
لا تسلموا القس الامريكي قبل محاكمته و لا تبادلوه إلا بغولن.
اغبى
كالمستجير من الرمضاء بالنار .. اذا كان حقا ماتقول وانت مقتنع به يااردوغان فهذا دليل على غبائك وعدم فقهك بالإقتصاد ! أتستجير بالدولار المنهار أصلا ولارصيد له لكي ينقذ عملة بلدك المتدهورة !!
ما يحصل في تركيا أمر طبيعي فالدورة الاقتصادية صعود و هبوط و اتوقع ان يصل الدولار العشر ليرات خلال خمس سنوات.
هذا لن يؤدي لإفقار الشعب التركي لأن لديهم القدرة على مجاراة الحركة الاقتصادية ما لم تحصل حرب جديدة في المنطقة أو انقلاب جديد في تركيا.