محاولة تجنيب إدلب مصير أخواتها مستمرة : مفاوضات مستمرة متعلقة بإمكانية ” حل جبهة النصرة ” .. و هذا ما قاله أهم منظريها حول ذلك

نقلت وكالة فرانس برس عن رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، قوله إن “المفاوضات إلى الآن ما تزال مستمرة بين المخابرات التركية وهيئة تحرير الشام والفصائل الجهادية”، للتوصل إلى التفاق يجنب إدلب الهجوم النظامي والروسي.

وأضاف: “تفكيك هيئة تحرير الشام .. هذا هو الشرط الذي فرضته موسكو لتجنب عملية عسكرية واسعة النطاق (…) التي يبقى شنها أو تعليقها رهينة فشل أو نجاح المحادثات مع الهيئة”.

وذكرت الوكالة أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) يبدو أنها تترك الباب مفتوحا لحل تفاوضي، بحسب تصريحات نشرتها في وكالة “إباء” التابعة لها.

وقالت الهيئة إن “موضوع حل الهيئة – إن صح – فهو أمر داخلي يناقش داخل مجلس شورى الهيئة.. وليس عبر إملاءات داخلية أو خارجية”.

وأضافت “نحن في هيئة تحرير الشام نسعى جاهدين للوصول إلى حل ناجح في الشمال المحرر يحفظ أهلنا من عدوان محتمل للنظام المجرم وحلفائه”.

وذكرت صحيفة “الحياة” السعودية، أنه لوحظت بوادر انفراج في عقدة هيئة تحرير الشام التي تعهدت تركيا حلها، برغم حدة تصريحات الهيئة.

ونقلت عن من وصفته بأنه أحد أهم منظري الهيئة، مظهر الويس، في قناته على تلغرام، إن “الباب مفتوح لأي تعاون أو تنسيق، بل حتى اندماج يحافظ على ثوابت الساحة، ويكون فيه قرار المجاهدين مستقلاً، وليس إملاءات من هنا وهناك”.

ورغم ذلك، أشار إلى أن “من يتحدث عن حل الهيئة عليه أن يحل الأوهام والوساوس في عقله المريض… وقرار الهيئة بيد أبنائها المخلصين”.