عملية تزاوج قبل 500 ألف عام “منعت انقراض البشر”
يعتقد معظم الأشخاص أن إنسان نياندرتال (الإنسان البدائي) انقرض ولم يعد له تأثير على حياتنا الحالية، لكن هذه المعلومة غير صحيحة، حيث وجدت دراسات سابقة أن ما بين 1.8 في المئة إلى 2.6 من الحمض النووي لمعظم الناس مصدره النياندرتال.
وحسب ما ذكر موقع “بيغ ثينك”، فإن دراسة جديدة كشفت هي الأخرى كيف أن الإنسان النياندرتالي ما يزال له تأثير على حياتنا، مضيفا “لقد نجح في التكييف الجيني الذي منع البشرية من فيروسات قاتلة ومن ثم الانقراض”.
وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أن لقاء جنسيا بين الإنسان البدائي و”هومو سابينس” (أي الإنسان العاقل) يجعل كل الناس مرتبطين وراثيا، موضحة أن البشر كانوا في طريقهم لمغادرة أفريقيا في اتجاه أوراسيا قبل أن يلتقوا بالنياندرتال.
وتابعت “أنتجت اللقاءات الجنسية التي حدثت قبل ما بين 500 ألف ومليون سنة، ذرية قابلة للحياة ومنعت البشرية من الانقراض”.
وطور الإنسان النياندرتالي جينات قادرة على محاربة الأمراض والفيروسات القاتلة، مما جعله ينقلها للإنسان العاقل عند ذلك اللقاء الجنسي.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة، دافيد إينارد، من جامعة أريزونا الأميركية، إن الإنسان العاقل لجأ إلى التزاوج من أجل حماية نفسه وبقائه على قيد الحياة، مضيفا “بطبيعة الحال، لم تمر الأمور في البداية بسلاسة حين التقيا لأول مرة”.
وتم خلال البحث إنشاء قائمة تضم أكثر من 4500 جينة من البشر المعاصرين، من أجل مقارنتها مع قاعدة بيانات تضم جينات النياندرتال.
ووجد العلماء تطابقا في 152 جينة بين البشر المعاصرين والنياندرتال.
ويعتقد الباحثون أن هذه الجينات المستمدة من الإنسان البدائي هي التي تحارب بعض الفيروسات اليوم، مثل التهاب الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة البشرية والإنفلونزا وهي التي حمته من الانقراض قبل آلاف السنين.(SKY)
سبحان الله
عندي اعتقاد وقبل ان اقرأ المقال انه ممكن هناك مخلوق تطور عن القرود ولكنه لم يصل لمرحلة الانسان ولكنه انقرض (شكل جسمه وجمجمته اقرب للقرد) ولكن يوجد الانسان العاقل وابوه ادم عليه السلام الذي خلقه الله وطبعا لم يتطور من قرد وفي مرحلة من المراحل المخلوقين عايشين بس استطاع الانسان الاستمرار بذكائه بينما انقرض المخلوق الآخر …..حتى الغرب يعترف ان هناك مشكلات كثيرة بنظرية دارون لكنهم بحبو يكونو ملحدين فما بلاقو غير نظرية دارون حتى تريحهم
يا ريت انقرضنا وارتحنا من هالعيشة
“كشف كتاب فرنسى صدر مؤخرا بعنوان “تاريخ كراهية الإنسان للخنزير رغم أنه الأقرب له” للمؤلف ميشيل باستورو، مدير المركز الفرنسى للعلوم البيطرية، أن الخنزير هو أحد الحيوانات التى لا تستطيع النظر إلى السماء، بالرغم من أن الخنزير هو أقرب الحيوانات إلى الإنسان، بعدما أكدت الاختبارات العلمية أن جينات الخنزير تقترب بنسبة 95 فى المائة من جينات الإنسان. وأكد الباحث فى كتابه، أن ذلك التقارب فى الجينات بين الإنسان والخنزير هو الذى جعل من الممكن استخدام بعض أعضاء الخنزير لزرعها فى جسم الإنسان. وأضاف يوغين مكارثى، باحث من جامعة جورجيا، أن الجنس البشرى بدأ كَنَسْل هجين من ذكر خنزير وأنثى شمبانزى.”
—اللي بدي أقوله أن الملحد بيقبل يكون جدو خنزير وستو قردة بس مابدو يقول إنو في إله وخالق .
إلى اليوم لم يكتشفوا أصل الإنسان العاقل لأنهم لم يتمكنوا من إثبات نظرية انحداره من القرد إلى اليوم.