حمص : إهمال و خطأ طبي ينهي حياة طفلة تعاني من ” مرض بسيط ” .. و قاض يأمر بالإفراج عن الطبيب المتورط !
توفيت طفلة، في مدينة حمص، كانت تعاني من “التهاب بسيط” بسبب خطأ وإهمال طبي.
وذكرت وسائل إعلام موالية أن الطفلة عليا طراد الحامد، كانت تشكو من التهاب بسيط دفعه لمراجعة الطبيب “ت ح” في عيادته بمدينة حمص، في 22 آب الماضي، وقد بدأ بعلاجها واستمر به حتى تاريخ 4 أيلول.
وقال والد الطفلة إن حالة ابنته تفاقمت بعد حقنها بـ ” 14 إبرة جنتامايسين” وتم إسعافها إلى مستشفى النور، ومنه تم تحويلها إلى مستشفى الأطفال في دمشق، حيث فارق الحياة هناك.
وأدت الإبر التي حقنها بها الطبيب إلى قصور كلوي حاد لدى الطفلة، وضعف في عضلة القلب، إلى جانب الضغط والسكر والأزمة الرئوية، وغير ذللك من الاضطرابات.
وبعد ادعاء والد الطفلة على الطبيب، تم تشكيل لجنة طبية أدانت الطبيب وأحالته للقضاء بسبب ما تسبب به، ليتم الإفراج عنه من قبل قاض في اليوم التالي.
ووفق الإعلام الموالي، فقد وصلت القضية إلى وزير العدل الذي أمر بتنحية القاضي وتكليف آخر قام بالتوجيه لإلقاء القبض على الطبيب في الرابع عشر من الشهر الجاري.
ولم تضف المصادر الموالية أية معلومات أخرى مرتبطة بالقضية.
حياه الانسان رخيصه جدا في الدول العربيه خاصه والدول الدكتاتوريه عامه
عند الله الحق لا يضيع يوم لا ينفع مال ولا جاه ولا سلطان
قبل ان يتم معالجة الموضوع.يجب ان نعرف من شجعه على ذلك أيضا. فأساس دولتنا فاشله.السبب الفترره الرئاسيه في أوربا والدول المتقدمه من أربعه الى ثمانيه.وليس أكثر.لايزال الرئيس بشار الأسد الذي له مدة طوييله .وساهم بقتل أخيه باسل كم عرف .نصف قرن لايجوز..وسلم الحكم لأولاد’ه.فأولا استقالة الرئيس واحالته على التقاعد ضروري.مارأيكم يا زلامة النظام.
فهل الشعب علبةكونسروه أم قنينة كازوز صالح للطعام امم مشروب.والشعب السوري اما بالسجن او خائف او في مخيمات اللجوء اوقتيل؟
وهل مجلتكم عميله للنظام