طريقتان و قائمة أسعار و رحلة محفوفة بالمخا طر .. هكذا يتم تهر ْيب اللاجئين إلى بريطانيا ( صور )
مقابل 2500 جنيه استرليني للشخص الواحد، يمكن لعصابات مسلحة تهريب أفراد العائلات المهاجرة واللاجئة إلى بريطانيا بواسطة المراكب، في حين أن التهريب بواسطة الشاحنات عبر النفق تصل تكلفته إلى 10 آلاف جنيه إسترليني.
وكشف تحقيق أجرته صحيفة “ميرور” البريطانية أن تهريب الأبوين يكلف 5000 جنيه للفرد، في حين هناك خصم على الأطفال يصل إلى 50 في المئة، أي 2500 جنيه للطفل الواحد، بواسطة قوارب مطاطية ومراكب صغيرة في رحلة محفوفة بالمخاطر تمتد على مسافة 32 كيلومترا من كاليه في فرنسا إلى ساحل كينت في بريطانيا.
وتستخدم “عصابات كردية عراقية صفحات وسائل التواصل الاجتماعي معززة بكلمات سرية في إدارة أعمالها الشبيهة بأعمال “وكالات السياحة والسفر”، غير أن هذه “الوكالات” تستهدف اللاجئين المحتجزين في معسكرات، وتقدم أسعارا خاصة للأطفال.
وبحسب التحقيق، فقد قال أحد اللاجئين “عليك أن تدفع للمافيا هنا من أجل ركوب القارب إلى إنكلترا”، وبعد أن يصل اللاجئون إلى بريطانيا يلتقطهم “السيد الكبير” ويجبرهم على “العبودية”.
وكانت منظمة “أنقذوا الأطفال” وصفت ما توصل إليه التحقيق بالـ “مقزز” وكررت تحذير الشرطة الفرنسية من أن حياة الأطفال تصبح في خطر.
أما وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد فقطع عطلته للتعامل مع “ازمة المهاجرين” بواسطة القوارب الصغيرة ووصفها بأنها “حادثة خطيرة كبرى”.
وعقدت وزيرة الهجرة البريطانية كارولين نوكس اجتماعا طارئا ضم قوات حرس الحدود والهجرة والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في دوفر.
ويأتي التحقيق في وقت وصل فيه عدد اللاجئين الذي عبروا القنال منذ عيد الميلاد إلى حوالي 94 شخصا، غالبيتهم من المهنيين ذوي الخبرات ورجال الأعمال من الطبقة الوسطى من إيران والعراق وأفغانستان.
وقبل ركوب القوارب، يجب عليهم أن يدفعوا الأموال، التي يحصلون عليها بعد بيع ممتلكاتهم أو اقتراض الأموال.
وكان الإيراني أحمد لوربور (36 عاما) يعيش في خيمة في كاليه مع زوجته واثنين من أطفاله منذ 4 شهور، ينتظر أن تلوح له الفرصة للوصول إلى بريطانيا.
وقال أحمد “عليك أن تدفع للمافيا لركوب القارب.. إنهم من الأكراد العراقيين”، مضيفا أنهم يطلقون على أنفسهم لقب “وكلاء” مثل وكالات السياحة والسفر.
وأشار أحمد إلى أنه التقى أحدهم وهو كردي عراقي يبدو في العشرينات من العمر، موضحا إن الوكيل قال له إنه يعيش في إنجلترا و”أنني أحتاج إلى أن أدفع 5000 جنيه عني وأخرى عن زوجتي و2500 جنيه عن كل طفل للسفر من كاليه إلى إنجلترا”.
وأضاف أحمد الذي كان يقف مع ابنته مريم (7 سنوات) وابنه بنيامين (عامان) “لم يبق معي أموال الآن.. لقد نفدت كل أموالي.. ولكن لو كان معي 15 ألف جنيه لكنت دفعتها”، موضحا أنه دفع 6300 جنيه للمهربين لإخراج عائلته من إيران إلى أوروبا.
وقال لاجئ كردي عراقي مقيم في مخيم في دانكيرك إن اللاجئين المحبطين يتصلون بالمهربين بواسطة مجموعات على فيسبوك.
وأوضح اللاجئ، البالغ من العمر 40 عاما وكان يقيم في شمال إنجلترا بصورة غير شرعية قبل أن يتم تسفيره قبل 3 سنوات، أن الأسماء على صفحات فيسبوك تتغير باستمرار ولا تعرف من هم ولا في أي مجموعات هم ما لم تتمكن من معرفة ذلك بطريقة أو أخرى.
وأشار إلى أن التواصل يتم بواسطة المراسلات الخاصة، و”بعد الاقتناع أنك لست شرطيا فإنهم يرسلون وكيلهم للقاء الشخص المعني والتفاوض، ثم يحصل على رقم هاتف للتواصل عبر تطبيق للتراسل مثل تيليغرام، بالإضافة إلى رقم حساب مصرفي، ليتم الدفع من خلاله”.
وقال إن المهربين مسلحون بالسكاكين والمسدسات.
وقالت السلطات الفرنسية إن أعداد الذين يهربون عبر القنال كانوا 17 في العام 2017، لكن العدد ارتفع هذا العام بنسبة 600 في المئة.
وأكدت مصادر أمنية فرنسية أن أكراد العراق يلعبون دورا مهما في عمليات تهريب البشر.
يشار إلى أنه قبل عامين ألقي القبض على رجل عصابة كردي عراقي في الأربعين من عمره اسمه “توانا جمال”، وكان يلقب باسم “العراب” وصدر عليه حكم بالسجن 5 أعوام بعد أن حصل على 4 ملايين جنيه نظير الإتجار بالبشر عبر القنال.
وفي سبتمبر الماضي صدرت أحكام بالسجن على ألبانيين و5 بريطانيين من كينت مجموعها 48 عاما لاستخدامهم القوارب الصغيرة في تهريب البشر إلى بريطانيا عبر القنال. (Mirror – Skynews)
ليش ما تكون بلتدنا جنة. لماذا علينا الهرب و ركب الموج لنحصل على الحرية و الرفاهية. لماذا؟ ما هي مشكلة ايران او كرد العراق؟ لماذا؟ اهو الإسلام السياسي او الاجتماعي او الدكتاتورية او الاستتمار. لماذا لا يكون لنا أوطان تقدم العمل الكريم و السعادة و حرية اللباس و الاكل و الشرب و الفرح. لماذا؟
المشكلة هي الدكتاتوريين المنفصمين عن الشعوب التي يحكمونها بالحديد و النار للسرقة و التسلط و حقدا على الاسلام . المشكلة ايضا بأعوان الدكتاتورية من الطوائف النجسة القذرة الحاقدة على المسلمين السنة ، و الذين يحلمون كل حياتهم بتهجيرنا من ارضنا و اقامة دويلات ما انزل الله بها من سلطان، ثم ترك هذه البلاد مع ذلك الى المانيا … او انكلترا
علما انو اقامة اللجوء بفرنسا عشر سنين والجنسية الفرنسية للاجئين مشروطة بس بتعلم اللغة الفرنسية يلي مافي اسهل ولا احلى منها بس جماعة بدن يتصرمحو باوروبا يلي بدو بريطانيا والي راح عالدنمارك ومؤخرا تخوزق ، ويلي بعدما وصل عالسويد يلي بتعطي اقامة دائمة ولغتها سهلة عوج ودخل عفنلندا يلي اجراءاتها بتهوي ولغتها بتلعب النفس وحتى اقتصادها كل مالو عالارض
ويلي ماعجبتو النرويج وراح بالبلم عايسلندا مدري عكندا
فهمنا دول اوروبا الشرقية ماوجها وجه لجوء بس لاشو الصرمحة باوروبا الغربية انا ماعبفهم
لاحظ كيف يقومون بشيطنة المهربين، واظهارهم كمستغلين للأطفال والفقر. ولا يتم التركيز على الحكومة التي شاركت في الحرب والقصف، لكن ترفض استقبال اللاجئين، هذه الدول كانت تغرق سورية والدول العربية بفائض انتاجها من البضائع، التي ادت للبطالة وبدوره الربيع العربي (وفق تحليل اقتصادي ماركسي) طبعا مع القمع والفساد وغيره.
حتى هيلاري كلينتون ضد اللاجئين. سوريا استقبلت ملايين العراقيين الهاربين من الاحتلال الأمريكي، وأوروبا التي تحتاج الى ملايين العمال، ضجت بمليون لاجئ، وحتى من وصل، وضعت عوائق لغوية واقتصادية ضدهم، كي يملوا ويغادروا.
هذا هدف المقال، جعل السوريين يحجمون عن الهجرة الى دول تلاعبت بينا ونهبت ثرواتنا بموافقة الزمر الحاكمة.
نصيحة لمن يهاجر ابحث عن وظائف صناعية واكتسب خبرات فيها(معظم السوريين الذين هجروا وكانت لديهم مصلحة أو حرفة استطاعوا الاستفادة منها في بلد اللجوء- خياطة،ميكانيك، مأكولات سورية، صناعة آلات…) فهذه فيه ضمانة خاصة أنهم بحاجة الى العمالة، وحاولوا بعد أن تكسبوا الخبرة أن تنشأوا مهنكم الخاصة هناك.
كما حفزوا أبنائكم على تعلم البرمجيات، فيها نقص لديهم وهي وظائف عالية الدخل.
وأرجو من عكس السير نشر تطبيقات وبرامج تعلم اللغات الأجنبية، أو حتى سوريين مستعدين أن يعلموا أقرانهم اللغة هناك. ويمكن أيضا أن تضعوا خانة خاصة بالوظائف(أهمها الصناعية) في موقعكم (ولتعلم اللغات أيضا) هذا سيجعل موقعكم وجهة للباحثين عن وظائف(وهم كثر).
فيما بعد عندما يعود هؤلاء الى سورية سينشؤون حرف مماثلة، تستفيد من رخص الأيدي العاملة وتفيد الاقتصاد السوري، وهذا ما حدث في تركيا، بعد عودة الأتراك الألمان الى بلادهم للاستثمار.
“من المهنيين ذوي الخبرات ورجال الأعمال من الطبقة الوسطى”
كثير من المهاجرين السوريين ما بقي من منزلهم حتى حائط لذلك أنا أعذرهم لكن هؤلاء أغبياء حمقى كانوا عايشين عيشة أحسن من 90% من سكان بلدهم الفقراء ولكن عندهم عقدة الهجرة باعوا كل شيء ودفعوا الآلاف لكي يعيشوا في خيمة ولو كان معهم الآلاف لصرفوها مجددا باعتراف الزلمة، وأنا أعرف شخص وصل أخيرا إلى وجهته ثم قرر أنه صار الآن يريد الهجرة عبر المحيط لكندا. إنه الطمع ونكران النعمة وعدم وجود أولويات في الحياة.