هجو م جوي جديد يستهد ف القاعدة الروسية الأكبر في سوريا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن دوي انفجارات سمع في منطقة جبلة في ريف اللاذقية، صادر عن استهداف الدفاعات الجوية لأجسام مجهولة في أجواء مطار حميميم العسكري، أكبر قاعدة عسكرية روسية في سوريا.

وذكر المرصد، الأحد، أنه “من المرجح أنها طائرات مسيرة كانت تحاول استهداف المطار، ولم يعلم إلى الآن الأضرار المادية أو الخسائر الناجمة عن هذا الهجوم الذي يأتي في أعقاب نحو شهرين من آخر استهداف طال منطقة حميميم”.

وآخر استهداف للمنطقة يعود إلى الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي، بعد استهداف صاروخي من قبل الدفاعات الجوية لطائرة مسيرة كانت تحلق في سماء منطقة حميميم.

من جهتها، قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء مدينة اللاذقية بالقرب من قاعدة حميميم ومدينة جبلة.

وبحسب الوكالة، فإن أصوات الانفجارات التي سمعت أصواتها في أرجاء مدينة اللاذقية ناجمة عن التصدي لطائرات مسيرة اقتربت من قاعدة حميميم.

ونقلت عن مصدر عسكري لم تسمه قوله : “الطائرات المسيرة هي طائرات معدلة .. وحدات الرصد رصدت إطلاقها من المنطقة الواقعة بين ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وبين ريف جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي”.

وأضاف: “الدفاعات الجوية في محيط قاعدة حميميم أسقطت جميع الأهداف المعادية بوسائط دفاعية صاروخية تقليدية”.