ابن صديق مقرب لحافظ و المتهم الرئيسي بقـ. تل سارية حسون .. أنباء عن تعيين بشار الأسد لرئيس جديد لشعبة المخابرات العسكرية

تداولت مصادر إعلامية موالية، أنباء تفيد بتعيين بشار الأسد للواء كفاح ملحم رئيساً لشعبة المخابرات العسكرية في سوريا.

ووفق ما تم تداوله، فإن ملحم سيخلف اللواء محمد محلا الذي كان خلف بدوره رفيق شحادة في آذار من العام 2015.

وسبق لملحم الذي كان نائباً لمحلا، أن تسلم عدة مناصب أمنية منها رئاسة فرع الأمن العسكري بحلب، بعد اندلاع الثورة، ثم تم نقله إلى فرع اللاذقية، حيث قاد العمليات العسكرية في الريف الشمالي، وتعرض لإصابة، قبل أن يتم نقله إلى المنطقة الجنوبية.

وينحدر ملحم من بلدة “جنينة رسلان” التابعة لمنطقة الدريكيش، في محافظة طرطوس، ويعتبر واحداً من ضباط النظام البارزين، منذ عهد حافظ الأسد، وابنه باسل.

وبحسب معلومات حصل عليها عكس السير، فإن والد كفاح، اللواء محمد ملحم، أحد الأصدقاء المقربين لحافظ الأسد، كان مدير الهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء، لأكثر من 20 عاماً.

ووفقاً لتقرير نشرته منظمة “مع العدالة” فقد بدأ كفاح ملحم خدمته لنظام الأسد في الحرس الجمهوري،وعمل تحت إمرة باسل الأسد، ولدى وفاة باسل الأسد نُقل كفاح إلى شعبة المخابرات العسكرية حيث تسلم رئاسة فرع التحقيق العسكري (الفرع 248).

ويظهر ملحم في عدة صور مرافقاً لباسل الأسد، كما يظهر باسل الأسد في إحدى الصور، وهو يعلق ما يبدو على أنه وسام، على صدر كفاح ملحم.

ويعتبر ملحم العقل المدبر والمشرف على كافة عمليات الإرهاب والخطف التي شهدتها مدينة حلب بعد اندلاع الثورة، وتؤكد مصادر عكس السير أنه كان مسؤولات عن عمليات الخطف والاستهداف التي طالت رجال أعمال وشخصيات معروفة وأخرى عشائرية، كما أنه يعتبر المتهم الرئيسي في حادثة مقتل سارية حسون، ابن مفتي بشار الأسد أحمد حسون.

وأشرف ملحم على عمليات القتل والتعذيب في فرع المخابرات العسكرية في مدينة حلب (الفرع 290)، حيث تم إدراج هذا الفرع في تقرير لمنظمة حقوق الإنسان، ضمن الأفرع التي يقضي فيها السوريون تحت التعذيب.

وتم إدراج ملحم في لوائح العقوبات البريطانية، ورقمه فيها 204، والأوروبية برقم 66، والكندية برقم 73، بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.