غموض يلف حا. دثة وفا. ة رئيس فرع الشرطة العسكرية بحلب .. حلقة جديدة من سلسلة و فا. ة ضباط مهمين لدى النظام

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن “الغموض ما يزال يلف مفارقة ضابط رفيع في قوات النظام للحياة، وهوالعميد حبيب صافيا رئيس فرع الشرطة العسكرية في حلب، في الوقت الذي أشيعت أسباب وفاته في حا. دث سير على طريق العاصمة دمشق”.

وأضاف المرصد أن ذلك جاء “وسط اتهامات بتدبير الحا. دث من قبل جهات تتبع للنظام أو للميليشيات الموالية له، وتأتي مفارقة ضابط جديد للحياة ضمن سلسلة الغموض الذي يعتري مفارقة العديد من الشخصيات العسكرية والهامة في النظام للحياة خلال الآونة الاخيرة، حيث كان رصد المرصد في 24 من تشرين الأول من العام 2018، غموضاً لف أسباب مفارقة ضابط في قوات الحرس الجمهوري الحياة مع زوجته في العاصمة دمشق، حيث تتضارب المعلومات بين استهد. افه والتسبب بق. تله وبين تعرضه لحا. دث سير خلال تنقله في العاصمة”.

ويأتي ذلك بعد أكثر من شهرين من “عمليات اغتـ. يال جرت في ريف حماة الغربي، حيث رصد المرصد في 18 آب الماضي، اغت. يال عنصر من قوات النظام، في منطقة مصياف الواقعة في القطاع الغربي من ريف حماة، حيث أطلق مسلحون مجهولون النا. ر على عنصر في المخابرات العسكرية التابعة للنظام، على الطريق الواصل إلى منطقة بعرين، ما تسبب بمق. تله على الفور، دون ورود معلومات عن أسباب الاغت. يال ودوافعه، أو هوية المنفذين، وجاء هذا الاغت. يال بعد 13 يوماً من اغت. يال اللواء الدكتور عزيز إسبر، عن طريق تفج. ير عبوة موجهة عن بعد، أدت لمق. تله مع سائقه.

كما ذكر المرصد أنه كان رصد “اتها مات لميليشات صقور الصحراء ومغاوير البحر اللتين يقودهما رجلا الأعمال السوريان الشقيقان محمد الجابر وأيمن الجابر، بتدبير وتنفيذ التف. جير الذي أودى بحياة الملازم في قوات النظام جعفر زيد صالح، نجل رئيس اللجنة الأمنية في حلب اللواء زيد صالح، وذلك في 5 كانون الثاني عام 2017، في مدينة جبلة والذي خلف 15 شهيداً وقت. يلاً من ضمنهم 8 مدنيين بينهم فتيان اثنان و3 مواطنات، بالإضافة لنجل اللواء رئيس اللجنة الأمنية في حلب، كما أن ذلك التف. جير مجهول المنفذ، والذي أثيرت الشكوك حول تورط ميليشيات صقور الصحراء المدعومة روسيا ومغاوير البحر بتنفيذه، أثار توتراً بين رئاسة اللجنة الأمنية في حلب وبين هذه الميليشيات التي دخلت حلب في الشهر الأخير من العام 2016 والشهر الأول من العام 2017، حيث أن مشاركة ميليشيات مغاوير البحر وصقور الصحراء لم تشفع لهما لإنهاء التوتر السائد بين هذه الميليشيات وبين قيادة نظام بشار الأسد هي الأخرى”.