قلعة حلب و مقابرها تتشح بالسواد و ” دولة المؤسسات ” تقول إنها ” طريقة فنية ” ( صور )

تداولت وسائل إعلام موالية صوراً تظهر اكتساء قلعة حلب ومقابر في المدينة بالسواد، بعد أن عمدت سلطات النظام إلى استخدام أسلوب بدائي ضار في مكافحة الأعشاب اليابسة.

وقالت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام إن “حلب تحمي سفح قلعتها التاريخية من الحرائق بطريقة فنية”

وذكرت الصحيفة أن “القلعة المسجلة كأكبر قلعة في العالم في موسوعة غينيس، تخلصت من الأعشاب اليابسة على سفحها بطريقة فنية مهنية، وفق توصيات اللجان الإدارية الفنية المشكلة من الجهات المعنية في محافظة حلب ومجلس المدينة ومديرتي الآثار والسياحة وفوج الأطفاء والدفاع المدني”.

ونقلت عن مصدر في محافظة حلب قوله إن اللجنة المذكورة وبمتابعة من محافظ حلب حسين دياب وبرئاسة عضو المكتب التنفيذي المختص في المكتب التنفيذي للمحافظة، أنهت أعمال إزالة الأعشاب اليابسة من سفح القلعة دون إلحاق أي أضرار وبالطريقة المخطط لها ثم بدأت عملية غسل وتنظيف السفح بشكل تدريجي.

وأشار المصدر إلى أن “اللجنة زارت الموقع مسبقاً مرات عديدة على خلفية الحرائق العشوائية التي تتعرض لها المواقع التي تذخر بالأعشاب أخيراً، ووضعت برنامج عمل وخطة ممنهجة للسيطرة على هذه الحرائق لتفادي حصول أضرار بشرية وبما ينسجم مع موقع قلعة حلب الأثري والسياحي المهم ودون التأثير على المضمون الأثري للقلعة والتجهيزات المحيطة”.

ولفت إلى أن “خطة العمل استمرت ١٠ أيام، وبوشر بها اعتبارا من تنظيف وتقشيط وتعشيب خندق القلعة وانتهت بحرق أعشاب السفح بطريقة فنية ومدروسة وجرى الانتهاء من الأعمال دون أي أضرار بموجب الخطة المرسومة”.

ونشرت صفحات وشبكات إخبارية موالية صوراً أخرى مشابهة لما يحصل في القلعة، في مقبرة بحلب، وعلقت بالقول: “اسهل طريقة لازالة الاعشاب اليابسة هو حرقها وبعدا بصير هيك المنظر”.