كشفت عن السبب و تسأل عن الحل .. مخترعة و طالبة سورية مهددة بالترحيل من الأردن ! ( فيديو )

اشتكت شابة سورية، لاجئة في الأردن، من إخطار وصلها من الداخلية الأردنية، يطالبها بمغادرة البلاد، على الرغم من أنها طالبة متفوقة في كلية الهندسة، ولديها براءة اختراع مسجلة باسمها.

الشابة السورية صبا عبيد، التي تنحدر من مدينة القريتين في ريف حمص، وتقيم حالياً في مخيم الأزرق بالأردن، روت قصتها، وقالت في منشور لها بحسابها في فيسبوك، إنها دخلت الأردن في الشهر السابع من عام 2013، لتقيم في المخيم الأردني الإماراتي.

وبعد ذلك، قرر والدها اللجوء إلى النمسا، لتأمين حياة أفضل من حياة المخيم، لزوجته وأطفاله، وهو الأمر الذي تم لاحقاً، وعقب حصوله على الإقامة النمساوية، تقدمت العائلة بطلب لم شمل، إلا أن الشابة فوجئت بأنها لا تستطيع الالتحاق بوالدها، لتجاوزها سن 18 عاماً، هي وشقيقها عبد الله.

الشابة قالت إنها تفاعلت مع الموضوع “بروح إيجابية، وفكرت بالموضوع بطريقة مختلفة تماماً، حكيت حياة عزوبية مليانة مغامرات واكتشافات ومعلومات ودراسة وأشياء حلوة، وحكيت كلهم سنتين بخلص بكالوريس، وبطلع عند أهلي اكمل دراسات عليا، وكملت حياتي طبيعي وبطلت مدايقة من هي القصص”.

وتابعت: “بتاريخ ٢٠/٦ اجت الفيز لأهلي وتحدد تاريخ سفرهم ب ١٣/ ٨، اكييد فرحت طبعا بهاد الشي كتير وجد قرررت اني كمل هدول السنتين يلي ضايلين علي مع اخي بالاردن لوحدنا، بس اليوم الصبح اتفاجىء بقرار صادر من وزارة الداخلية بمغادرتي انا واخي في حال مغادرة ماما الأردن”.

وتساءلت الشابة: “طيب انه انا وين ممكن نروح، سوريا يلي هي بلدي ما فيني ادخلها، والنمسا اعتبرتنا كبار وما في لزوم نعيش مع أهلنا، وكلنا بنعرف انه مافي ولا دولة عم تعطي فيز للسورين، انه معقول لانه اهلي صار بدهم يسافرو انا اخسر جامعتي وحياتي وطموحي، طيب مو من حقي انه انا ظلني بالاردن وبجامعتي وكمل حياتي طبيعية”.

وأضافت: “انا لو عندي مكان تاني غير الاردن كان رحت علي بس والله مافي غير هي البلد يلي صرت حبها اكتر من سوريا، وحابة كمل حياتي فيها”.

وحظي منشور صبا بانتشار واسع عبر مواقع التواصل، مع دعوات لمساعدتها وحل المشكلة التي وقعت بها رغماً عنها.

الجدير بالذكر الشابة السورية لديها براءة اختراع “سترة نجاة إلكترونية” باسمها، وتم تكريمها بعدة جوائز علمية، على الرغم من الظروف الصعبة التي كانت تعيشها في الأردن، حيث لم تكن تخرج من المخيم إلا بموجب تصريح أمني.