إعلام النظام : ” شاهد أسلحة الجيش السوري لمواجهة المسلحين الصينيين بريف اللاذقية ” ( فيديو )

قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، السبت، إن “التحضيرات الميدانية واللوجستية للجيش السوري والقوات المساندة قرب تلال كباني، تستمر، ما قد يؤشر إلى أنها على موعد مع تسخين قريب يضع حدا للاعتداءات المستمرة التي تعرض لها المناطق المحررة بريفي اللاذقية الشمالي وحماة الغربي.

وأضافت الوكالة: “يمكن تلمس الاستعدادات التي تتخذ طابعا لتبدلات قريبة على الجبهة تراكميا، وتتجلى تلك الاستعدادات من خلال حجم القوة النارية المتزايدة التي انتشرت مؤخرا على الجبهات المقابلة لمواقع تنظيمي جبهة النصرة والحزب التركستاني (الصيني)، وعبر توافد االحشود البرية للمنطقة التي باتت أرضا ساخنة وتحت أنظار الوحدات الاقتحامية الجاهزة”.

وتابعت: “المؤشرات تتصاعد وتنذر بوجود عقاب عسكري يجري التحضير لإنزاله بالمسلحين (الصينيين والأوزبك) الذين يسيطرون على المنطقة، ومن المتوقع أن يتخذ طابع المواجهة النارية البعيدة في مرحلته الأولى ومن ثم خوض جولة ميدانية تتكلل في نهاية المطاف باسترداد بلدة كباني والتلال الاستراتيجية المحيطة والتي تقع في الجبهة الشمالية الشرقية الملاصقة للحدود مع محافظة إدلب، على امتداد الحدود السورية التركية”.

وزعمت أنه “عادة ما يعتمد الجيش السوري في معارك الجبال المرتفعة والجروف الصخرية على أسلحة فعالة بعيدة المدى كالراجمات والمدفعية والصواريخ، وسبق وأن قام باختبار تناسبية هذه القوى النارية خلال رحلة تحرير ريف اللاذقية، وهي ذات قوة تدميرية كبيرة، وتلي في التصنيف القوة الجوية التي تمتلكها الطائرات الروسية”.

وأضافت: “يستخدم الجيش السوري صنوفا متوسطة القوة النارية، عادة ما تكون مرافقة للقوات المتقدمة وتؤمن لهم تغطية نارية لمسافة محددة لا تتجاوز 3 كم”.

وختمت: “بدأت القوات السورية قبل يومين عملية تمهيد مدفعي كثيف وخاصة بعد الخروقات المتكررة التي تتعرض لها النقاط التابعة لها وطالت البلدات والتلال التي تقطع في أقصى الريف الشرقي قرب ريف إدلب، فيما يقوم الطيران الروسي بتوجيه النيران نحو العمق المؤدي لجسر الشغور”.