في ظل انهيار الليرة الليرة .. قيادي في حزب البعث يطالب بزيادة رواتب المسؤولين و يشرح الأسباب !
قالت وسائل إعلام موالية إن القيادي البعثي مهدي دخل الله طالب برفع رواتب المسؤولين في سوريا.
وقارن دخل الله، عضو القيادة المركزية في حزب البعث، في مقال له نشرته صحيفة تشرين النظامية، بين الإجراءات التي اتخذتها الحكومتان اللبنانية والعراقية من خفض لرواتب الوزراء والنواب تحت ضغط الشارع المطالب بمكافحة الفساد، وبين الطريقة التي يجب اتباعها في سوريا لمواجهة الفساد وذلك عبر رفع رواتب المسؤولين وفق رأيه.
وبرّر دخل الله دعوته لرفع رواتب المسؤولين بأنه في الوقت الذي يصل فيه راتب النائب والوزير في لبنان والعراق إلى مبالغ تتراوح بين 9 إلى 18 ألف دولار شهرياً فإن راتب مدير عام في سوريا يبلغ قرابة 150 دولار فقط، متسائلاً كيف للمدير أن يتدبّر شؤون أسرته بهذا الراتب؟ وكيف يمكن لنائب في البرلمان لا يتجاوز راتبه 100 دولار أن يواجه الحياة ومطالبها؟
ورأى دخل الله أن المسؤول لا يستطيع العمل في وظيفة أخرى بعد الظهر من جهة، ومن جهة أخرى يحتاج مضطراً إلى مصاريف لشراء ملابس يخرج بها في مظهرٍ يليق بمنصبه وفق دخل الله.
ورأى أيضاً أن الراتب يجب أن يتناسب مع حجم المسؤولية ويكون على مستوى ناتج العمل وأهمية هذا الناتج على المجتمع.
ونقل دخل الله موقفاً رواه له أحد المدراء العامين، حيث قال إن راتب المستخدم في المديرية يقارب راتب المدير، وأن المسؤوليات الملقاة على عاتق المدير تساوي عشرات أضعاف مسؤوليات المستخدم.
وأضاف أن هذه المسؤوليات تجعله متوتراً طوال النهار والليل من أجل العمل بينما يعود المستخدم إلى منزله مرتاحاً دون ضغوط!
وختم دخل الله بالإشارة إلى ضرورة رفع رواتب المسؤولين لحمايتهم من الانزلاق إلى الفساد على حد تعبيره.
عادي هؤلاء هم أزلام نظام الأسد والبعثية .
بمحل كمسؤول أن يسعى أو يطالب بالإصلاح الاقتصادي وتغيير عقلية النظام الخشبية ع ميطالب بزيادة رواتب للمسؤولين والذين هم بالأصل ونظامهم أصل بلاء البلد .
يريد زيادة راتب على أكتاف الموظفين الصغار والعاديين لأنه بموقع المسؤولية والتي هي مسؤولية فاشلة من رأس النظام لاسفله.
وماذا سيفعل الموظف الصغير والعادي يا دخل الله يعني هو يشحد ويموتوا ولاده من الجوع مابيهم طالما المسؤول عايش ومرتاح…عقلية البعث التي ذهبت بالبلاد إلى الدمار#! ولازالوا يعتقدون بأنهم النخبة والتي يجب أن تحكم البلد وهم بحقيقة الأمر مرتكبي جرائم من جميع الأصناف والمستويات وكتير منهم يستحق الإعدام بجرم الخيانة العظمى والتقصير والاختلاس والتفريط بمصالح الشعب وسيادته الوطنية على أرض بلاده.
يسقط حزب البعث الارهابي المتخلف المستبد وكل وأزلامه ومحازبيه .
هذا البعثي متخلف يعيش في العالم آخر منفصل عن الواقع لا يعرف لم تعود هناك دولة في سوريا اصلا البلد مفلسة البنك المركزي لم يعود فيه دولار واحد انتهى الاحتياطي النقدي كيف يزيد النظام الرواتب الأموال غير موجودة اصلا رامي مخلوف والعصابة يهربون الأموال روسيا الوضع سوريا أسوء من الصومال الاقتصادها أفضل من سوريا
إن شاء الله ستصبح سوريا بلد الرواتب الجيده بعد أن نخلع البعث و نرمية في مزبله التاريخ.
لو غضينا النظر عن هوية قائل هذا الكلام, و عن السياق المتصل به, فان الكلام صحيح و يجب اعادة النظر في المنظومة كلها,
و لكن,
الخرى ماله خبر انه قامت ثورة في البلد مخصوص لهذه الاسباب و هو جزء من المشكلة مو من الحل!