رداً على وحشية النظام في إدلب .. بيان للسفارة الأمريكية في دمشق ينبئ بكوارث اقتصادية جديدة في سوريا

أصدرت السفارة الأمريكية في دمشق بياناً حول انتهاك نظام الأسد وروسيا للهدنة المزعومة في إدلب، واستمرارهم في ارتكاب المجازر.

وجاء في البيان: “يتوالي صب الضربات الجوية ووابل نيران المدفعية التي تطلقها روسيا وقوات نظام الأسد على المنازل، والمدارس، والمستشفيات، وغيرها من المنشآت المدنية في إدلب. أن حدوث ذلك، وما يشكله من خرق لوقف آخر لإطلاق النار، بعد أسبوع واحد فقط من زيارة بوتين إلى دمشق، يعد أمراً مخجلاً يدينه المجتمع الدولي”.

وجاء أيضاً: “بينما يظهر الأسد وبوتين إحساساً زائفاً بعودة الأمور إلى طبيعتها في #سوريا، فإن قواتهما العسكرية تطلق هجمات مميتة على الرجال، والنساء والأطفال. هذه الحملة المنسقة من العنف تسببت في قتل مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف غيرهم. وطالما استمرت هذه الهجمات الوحشية، فإن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الدبلوامسية والاقتصادية ضد نظام الأسد وأي دولة أو فرد يدعم أجندته الهمجية”.

مواضيع متعلقة

وسط صمت تركي .. طائرات الأسد و بوتين تضرب بـ “وقف إطلاق النار” عرض الحائط و ترتكب مجازر جديدة في إدلب

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. كنا نعتقد ان العلاقات مقطوعة بين امريكا والنظام وان دولة اخرى ترعى مصالح امريكا هناك فكيف يكون ذلك
    مع كل هذا نتمنى ان تكون امريكا صادقة في التصدي للجرائم الروسية وذيلها الوغد والفرس واذنابهم المتوحشين في الوطن المذبوح

  2. لا نستغرب ما يجري في ادلب، ولا أحد عاقل يمكن له ان يتوقع أقل من الوحشية التي نراها اليوم امام اعيننا، ولا تعنينا كثيرا البيانات الدولية بعد عشر سنوات من القتل والتشريد لا الامريكية ولا غيرها، لأننا ندرك بأن السلطة الحاكمة اليوم بدمشق هي بالأصل عميلة للأمريكان ربما قبل غيرهم، فهي تأسست واستمرت محمية ومُنع الشعب السوري من اسقاطها لغاية الآن بسبب هذه الوظيفة..

    كيف لا … وهي التي ارسى قواعدها الطائفية والوظيفية في المنطقة العربية وعليها الراحل ” حافظ الأسد ” وهي التي يعلم القاص والداني أنها على مدار الخمس عقود الماضية من حكمها البغيض لم تفعل للوطن السوري شيئا يمكن لنا ذكره عدا القمع والتنكيل والاغتيالات والدسائس والفتن في محيطها وعليه، ومن ثم القتل والتشريد للسوريين.

    فما تفعله في ادلب عمليا هو دفاع عن وجودها، لأنها تعلم يقينا أنها فعلت بالوطن السوري من خلال هذا الدور ما لم يفعله محتل ولا عدوّ من قبل، اذ أنها فعلياً استباحت به كل محرم، وقتلت عن سبق إصرار وتخطيط طموحات شعبه، وبددت تحت شعارات طنانة ثرواته، ونهبت مستقبله، وارتبطت مصيريا وحماية لنفسها من السقوط بمحاور خارجية معادية للعرب والعروبة، وراكمت ديونا – لا يعلم بحجمها الا الله – ليس على من هو حي اليوم فقط، وانما كذلك على من لم يولد بعد من أبناءه، وأجهزت بشكل ممنهج بمساعدة الخارج على موروثه الثقافي والحضاري، فكان من الطبيعي على الشعب السوري أن يثور عليها لاقتلاعها واستبدالها بسلطة تحقق أقلها طموحاته..

    نحن أمام تحدٍ كبير لا بد لنا كسوريين من الصبر والثبات على مطالبنا والوثوق بالله للتغلب عليه، وصحيح اننا بكلا الحالتين نحن متضررين ” المواجهة او الاستسلام ” ولكن بالقطع أن الاستسلام لسلطة مجرمة مثلها فيه ضرر اكبر لنا .. كان الله بعون أهلنا هناك وفي كل مكان، وخفف عنهم معاناتهم، وقرّب لهم الفرج انه القادر على كل شيء..

  3. امريكا هي التي انقذت النظام الفاشي الفاسد من الانهيار قبل الروس فهي من حرمت الشعب السوري و حاصرته قبل التدخل الروشي بسنتين.