في مناطق النظام و المعارضة .. سوريا خالية من فيروس كورونا

قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، بنسختها العربية، إن “مصادر طبية سورية من كلا طرفي النزاع في النظام والمعارضة سارعت إلى نفي حدوث إصابات بفيروس كورونا رصدتها دوائرهما الطبية في المناطق الخاضعة لكل منهما”.

ونفى وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة مرام الشيخ صحة حدوث إصابات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

يأتي إعلان الشيخ بالتوازي مع الأنباء المتداولة حول إصابة شخصين بالفيروس في الشمال السوري، في قرية مارع التابعة لريف حلب، والخاضعة لسيطرة المعارضة، على إثر ما تداولته وسائل إعلام محلية ووكالات أنباء دولية، تضاربت حولها الأنباء، عن حدوث وفاة فتاتين، أو شخصين رجل وامرأة.

وكشف وزير الصحة في الائتلاف المعارض عن إرسال عينات من دم الشخصين المتوفيين في كل من مشفى مدينتي “الباب” و”مارع” إلى مختبر يطلق عليه “الإنذار المبكر” في إدلب والنتائج تصدر خلال أيام.

ونقلت الصحيفة عن مصدر طبي لم تسمه، في الشمال السوري، إنه “من المرجح ألا تكون هذه الإصابات ناتجة عن وباء كورونا، ومن الوارد أن تعود الوفاة لأسباب صحية مختلفة”.

وتطابقت التصريحات الرسمية مع تصريحات المصادر الطبية المعارضة نافية حدوث إصابات، وأفادت وزارة الصحة في دمشق بأنها أرسلت بلاغات إلى الموانئ والمراكز الطبية القريبة من المعابر الحدودية البرية ومطار دمشق الدولي بهدف تدقيق الحالات الصحية، وجزم وزير الصحة السوري نزار يازجي عن خلوّ البلاد من الفيروس والتشدد بإجراءات الرقابة.