ألمانيا : ترحيل ” سوريين مزيفين ” إلى روسيا !

أكدت المحكمة الإدارية في مونستر بولاية شمال الراين فيستفاليا موافقتها على ترحيل “سوريين مزيفين” إلى روسيا.

وقالت صحيفة “فيستفيليشه ناخريشتن“، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عائلةً روسيةً قدمت إلى ألمانيا وطلبت اللجوء، وادعى أفرادها أنهم قادمون من سوريا وأنهم من أصل كردي ويدينون باليزيدية، وهكذا، تمكنت العائلة من الحصول على إقامة اللجوء وأقامت في مدينة ريده، قبل أن يفتضح أمرها.

ووفقًا للمحكمة الإدارية في مونستر، جاءت العائلة إلى ألمانيا في أيلول 2014 وطلبت اللجوء، وفي آذار 2015، منحها المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين (بامف) حق اللجوء.

وأفاد مكتب الهجرة المعني بعد ثمانية أشهر أن العائلة من المحتمل أن تكون قادمةً من أكرانيا، مستندةً إلى أن افرادها لا تتكلم اللغة العربية، وكذلك وصل للمكتب معلومات أن أفراد العائلة “تحدثت علنًا لطالبي لجوء آخرين حول مدى سهولة خداع السلطات الألمانية”.

وبعد ذلك، سحب “بامف” حق اللجوء من العائلة، وطلبت منطقة “بوركين” من العائلة العودة إلى روسيا.

وبالمقابل، ادعت العائلة الروسية أن والد الأسرة كان يعاني من مرض نفسي يواجه معه خطر الانتحار، ولذلك يحتاج إلى علاج في ألمانيا، لكن المحكمة رفضت بقاء العائلة، واستندت إلى أن ادعاء المرض النمفي لم يتم تأكيده بشكل كاف، عدا عن أن الأب يمكن أن يتلقى العلاج في وطنه.

وقضت المحكمة، وفقاً لما صرحت الأربعاء، بتأكيد ترحيل العائلة إلى موسكو، وهذا ما تم، الثلاثاء الماضي (28 كانون الثاني الماضي).