النسخة البحرية من باسل الأسد و ابن أحد جزاري آل الأسد في الثمانينيات يتبوأ منصباً جديداً في سوريا

ابن أحد جزاري آل الأسد في الثمانينيات و رمز من رموز الفساد الرياضي .. فراس معلا رئيساً جديداً لـ ” الاتحاد الرياضي العام “

عينت سلطات بشار الأسد بعد “انتخابات” شكلية معتادة، السباح “فراس معلا” خلفاً للواء موفق جمعة، على رأس “الاتحاد الرياضي العام”، وفق ما ذكرت وسائل إعلا موالية.

وشأنه شأن جمعة، يعتبر معلا الذي كان عضواً في المكتب التنفيذي ونائباً لرئيس الاتحاد لسنوات، رمزاً من رموز الفساد الرياضي في سوريا.

ويبلغ معلا من العمر 49 عاماً، وينحدر من قرية بسطوير بريف جبلة، وهو ابن هاشم معلا، العميد في الجيش النظامي، وأحد مرتكبي المجازر بحق السوريين، في الثمانينيات، في حلب وحماة وجسر الشغور، واللبنانيين في لبنان.

وكما فعل باسل الأسد بالفروسية، استباح آل معلا (فراس وهمام ومصعب وغيداء وعلياء وردينة) رياضة السباحة بشكل كامل وحاربوا كل من حاول منافستهم فيها، وحصلوا على الامتيازات والمنشآت والمسابح والاستثمارات والمدارس والأكاديميات والمناصب.

وفي العام 2007 قطع معلا المسافة بين قبرص واللاذقية سباحة، أملاً بدخول موسوعة غينيس، إلا أن الموسوعة رفضت قبوله لعدم تحقيقه الشروط المطلوبة.

ولاحقاً، صرح معلا أن دخوله قصر الأسد أهم من دخول موسوعة غينيس.

وفي العام 2018، وبعد أن تشدق كثيراً بالوطنية ورفض رفع علم غير العلم السوري، شارك معلا باسم روسيا في بطولة أوروبا لفئة الماسترز، بعد أن حصل على “موافقة رئاسية”.