مخترع سوري يترك مجال توليد الكهرباء من أمواج البحر و يخترع دواء ينقذ العالم من فيروس كورونا

تناقلت وسائل إعلام موالية خبراً يتحدث عن “مخترع سوري” اخترع دواء لفيروس كورونا، بعد أن كان اخترع جهازاً لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق أمواج البحر.

وذكر الإعلام الموالي أن “المخترع السوري البائس قحطان غانم الذي اخترع جهازاً لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق أمواج البحر، محاولاً بذلك التصدّي لمشكلة الانقطاعات الكهربائية، ومشكلة التقنين، متعهداً بإنارة سورية كلها بالكهرباء وبأرخص الأثمان، ولم يكترث أحد لكل ما أتى به، على الرغم من أنّ اختراعه نال اعتراف دكاترة مختصين من جامعات سورية، وحتى اعتراف مركز بحوث الطاقة التابع لوزارة الكهرباء .. ولكن دون جدوى ولا صدى ولا اهتمام”.

وأضاف: “قحطان نسي مشكلة الانقطاعات الكهربائية، لينشغل اليوم بمالئ الدنيا وشاغل الناس فيروس كورونا، وأعلن توصله إلى علاجٍ قادرٍ أن يقضي على هذا الفيروس الذي هزّ أركان العالم، وذلك عن طريق قشور الحمضيات”.

ونقل عن غانم شرحه لاختراعه، حيث قال: “يتسبب بمرض الكورونا فيروس يشبه فيروس الرشح العادي إنما يتميز عنه بأنه طور نفسه وأصبح يحمل ميزات عالية الخطورة، يتركب الفيروس كيميائياً من شريط RNA وغمد بروتين يحيط به أيضاً غلاف دهني، المشكلة التي يعاني منها المريض أن طريقة تكاثر الفيروس بتسخير معظم جينات الخلايا ومن الفيروس قطعة صغيرة من RNA تُمَوّتُ الخلايا وهي تعمل لصالح الفيروس، ولا يستطيع الجهاز المناعي التصدي له، لأنه بات يعتبر من اصل الخلية في الجسم”.

وأضاف: “الدواء المضاد للفيروس يتألّف بتركيبته من زيوت عطرية مستخلصة من قشور ثمار الحمضيات، تحمل درجة من السُّمْيَّة يحتملها الأنسان بشكل جيد، ويُعَدّل سميتها بعد حوالي ٧ دقائق، لكنها في الوقت نفسه تكون قد احاطت بالفيروس وجمدته وقامت بتخريب بنيته البروتينية وجهزت الفيروس للخلايا المناعية لتقوم بعملها في ابتلاعه لأنه أصبح مكشوفاً ولم يعد يعتبر من أصل الجسم”.

وأضاف الإعلام الموالي أن “طريقة إعطاء العلاج تكون من خلال الرذاذ والجرعات الموجودة لديه (حين الطلب) ويجب التقيد بها لعدم حدوث رد فعل تحسسي، أما طريقة وتقنيات الحصول على الدواء بشكل سليم أيضاً فهي (موجودة لديه) ويقول بأنه جاهز لإعطائها”.

ويؤكد قحطان بأنه قام باختبار الدواء على فيروس الرشح العادي وكانت النتائج ممتازة ومبشرة بالخير، موضحاً أن العلاجات المكملة المعتادة يمكن إعطاؤها مع الدواء.

وختم أول موقع إخباري موال نشر هذه التفاصيل، خبره بالقول: “فيا قوّة الله .. هل يوصلنا قحطان فعلاً إلى علاجٍ لفيروس كورونا يُنقذ فيه العالم ..؟!”.