بشار اسماعيل : أنا ماني شبيح لحدا

للأسف ” الطائفية ” على ما يبدو هي الدافع لما تقوله يا بشار إسماعيل، وليس شيء آخر، لأن المسألة بمنتهى البساطة لا تحتاج لكثير من المراوغة واللف والدوران، فلو ان الذي فعله ” بشار الأسد ” من قتل وتدمير وتشريد كان قد فعله رئيس آخر في أي مكان بالعالم، وترك في بلده نفس الآثار التي نعيشها اليوم كسوريين، لوجب علينا أخلاقيا الوقوف ضده، وهذا اقل ما يمكن فعله، لأن ما أفهمه عن وظيفة ” رئيس ” أي بلد هو صون مصالح الشعب والدفاع عن حقوقه، وعلى رأسها حقه في العيش الكريم…
هل فعل بشار الأسد ذلك ..!؟
كلا..!!
اذاً ما الذي يجبر السوري كائن من كان على عدم ادانته أو الوقوف ضده، ، اقلها من الباب الأخلاقي، المنطق السوي والسليم يدفع الجميع دفعا ليس الى معارضته سياسيا، وانما الوقوف ضده لأنه ” مجرم وقاتل ” واي تبرير او أي كلام خلاف ذلك أو لا يصب في عدم ادانته الصريحة او الوقوف علنا ضده هو ” تلكيك وكولكة ” وكلام فارغ لا قيمة له..
يجب ان تعلم يا بشار إسماعيل أن ما فعله ” بشار الأسد ” بسورية والسوريين غير مسبوق ولا يوصف حتى لو كان بدون قصد، والنتائج السيئة لذلك لم تأتي بعد، وعليه فهو يستحق ليس الإدانة فقط، وانما المحاكمة العادلة، والكشف امام العالم عن الدوافع والأسباب لذلك..

لا تنكر
شبحت ونافقت ولقلقت كتير
لكن ما طلع معك شي
وبالأخير
صبولك على ط….. كي باردة وقالولك انقلع