الكشف عن تفاصيل جديدة متعلقة بالحادثة المأساوية التي شهدتها طرطوس

كشفت وسائل إعلام موالية تفاصيل جديدة عن الحادثة المروعة التي شهدتها طرطوس، والتي أسفرت عما قيل إنه انتحار لمدرس وكاتب سوري بعد قتله لبناته الثلاث.

وقالت وزارة الداخلية النظامية في بيان عبر صفحتها في فيسبوك، إن الرواية التي تحدثت عن انتحار الرجل وقتله لبناته صحيحة.

ونقلت عن زوجته المصابة، كفاح محمد علي، قولها إن زوجها مطاع سلامة (غدير سلام)، أطلق النار من بندقية حربية عليها ليصيبها في قدمها اليسرى، وعلى بناتها شيماء (22/ طالبة جامعية) وخزامى (20/ طالبة معهد صناعي) وشادن (17/ طالبة ثانوية)، وبعد ذلك أطلق النار على نفسه.

وأضاف بيان الشرطة أنه “حين الدخول إلى المنزل، كان الوالد وبناته مفارقين الحياة، في حين تم نقل الزوجة إلى المستشفى الوطني في المدينة”.

وبينت التحقيقات أن الوالد فعل ما فعل، نتيجة وجود خلافات مادية مع أحمد . ع، وبنيامين . ك ، اللذان قاما بتهديده، ليتم إلقاء القبض عليهما.

من جهتها، قالت قناة روسيا اليوم الروسية، في خبر بعنوان “مفاجآت في جريمة طرطوس السورية: الأب قد لا يكون هو القاتل”، إن المعطيات في الجريمة التي هزت طرطوس “تشير إلى أنها أكثر غموضا مما تم تداوله خاصة مع مؤشرات على أن الأب قد يكون ضحية كأفراد أسرته وليس قاتلاً”.

ونقلت عن مصادر مطلعة لم تسمها أن الأب “قتل بأربع رصاصات واحدة منها في ظهره، وهو ما يجعل فرضية انتحاره بعد قتل أسرته غير صحيحة على الأرجح، إذ كيف يمكن أن يقوم بإطلاق أربع رصاصات على نفسه”.

وبخصوص المنشور الذي كتبه الأب عبر صفحته عبر “فيسبوك” رجحت المصادر أن يكون “أحد ما” استولى على هاتف الضحية، وقام بكتابة تلك التدوينة التي سرعان ما انتشرت تزامنا مع أخبار الجريمة، واعتبرت دليلا ضد الأب، وهو مدرس رياضيات وكاتب قصة.

مواضيع متعلقة

تحدث عن ضابط في الجيش نهب مدناً بالكامل ! .. مدرس في طرطوس يق. تل بناته و ينت. حر خوفاً من تهد. يدات ! ( صور )