” الأوغاد يفسدون الأمر على البقية ” .. غضب في مدينة هولندية بعد ضرب طالب لجوء لرجل و التسبب بنقله للمستشفى

تسبب طالب لجوء مغربي لص، بغضب كبير، إثر اعتدائه على عجوز هولندي، كشفه أثناء محاولة سرقة منزله، في أوفرلون.

وقالت صحيفة “صحيفة الخمين داخبلاد” الهولندية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللص البالغ من العمر 16 عاماً، ضرب عجوزاً يبلغ من العمر 76 عاماً، ما تسبب بنقله إلى المستشفى.

وقال كارل فان سوست، عمدة مدينة بوكسمير، إنه قد ضاق ذرعاً من الجريمة التي يسببها أولئك الأوغاد، الذين يأتون من البلاد الآمنة، وأضاف: “إني آخذ الأمر على محمل الجد، من يعتدي على أهلي هنا كأنه يعتدي علي، وعلاوة على ذلك يفسد أولئك الأوغاد الأمر على البقية، الناس الذين يفرون من البلاد غير الآمنة، نريد مساعدتهم، لكن ذلك لا يخدم الصورة النمطية لطالبي اللجوء، وهكذا يعاني الصالح بسبب الطالح، هذا سيء حقاً، أنا سعيد بأن الشرطة قد اعتقلته بسرعة”.

وتعرض الرجل للأذى عندما أكتشف أمر اللص في بيته، حيث قام اللص بضربه على وجهه ورأسه عدة مرات، ما أوجب نقله إلى المستشفى بسبب جراحه، وبعد فترة قصيرة، تم اعتقال اللص في منطقة قريبة من الحي، وبحسب الشرطة فقد قام اللص بعدة سرقات في الحي، ويتوقع العمدة أن اللص سيتم وضعه في قائمة الـ 300 طالب لجوء، الأكثر تسبباً بالمشاكل.

وقال العمدة: “أريد أن أؤكد أن هؤلاء الشبان هم من بلدان آمنة، طالبو الجوء على تلك القائمة سيتم مراقبتهم بشكل إضافي، ونحن نتعامل معهم بحزم، هذا اللص لم يكن على تلك القائمة، لكنه أصبح الآن عليها، لن نراه مجدداً في مركز لجوء قرية أوفرلون”.

من الناحية العملية، ليس من السهل دائماً إعادة هؤلاء الشباب من طالبي اللجوء المجرمين إلى بلدانهم الأصلية، لأن هذه الدول لا تتعاون معنا، بالإضافة إلى ذلك، تعيق المعاهدات الدولية أحياناً عودة طالبي اللجوء، وقال العمدة: “ولكن إذا تجاوز شخص ما في تلك القائمة الحدود، فسيتم تسريع إجراءاتهم، يمكن أيضاً نقلهم إلى مواقع خاصة، مثل مركز مدينة هوخفين، الذي يشبه السجن تقريباً، لا يمكنهم المغادرة من هناك”.

وأبدى العمدة تعاطفه مع ضحية السطو، وقال إنه ستواصل معه قريباً.