” بيئة هشة و خطيرة ” .. باحث تركي يتحدث عن الوضع الكارثي للاجئين السوريين في تركيا

رجح الباحث التركي علي ظافر صاغر أوغلو، أن يزداد الضغط الاجتماعي على اللاجئين السوريين في تركيا بعد الزلزال الذي حدث قبل أشهر من الانتخابات المزمع إجراؤها في 14 من شهر أيار (مايو) المقبل، ما قد يدفعهم إلى البحث عن مستقبل أفضل بمكان آخر في تركيا أو دول أخرى.

وقال صاغر أوغلو في مقال نشرته صحيفة “قرار” التركية، إن خيارات اللاجئين السوريين خلال الفترة المقبلة، تشمل مواصلة حياتهم في بيئة “هشة وخطيرة” بالمناطق المنكوبة، أو النزوح بشكل مؤقت أو دائم إلى مناطق أخرى في تركيا، أو الهجرة إلى دول أخرى، سواء عبر طرق “غير شرعية”، أو عبر برنامج “إعادة التوطين”.

واستبعد الباحث التركي، خيار عودة السوريين إلى المناطق “الآمنة” في شمال سوريا، لأن هذه المنطقة تأثرت أيضاً بالزلزال.

ودعا صاغر أوغلو، الحكومة التركية إلى وضع برامج لعودة السكان الذين غادروا المناطق المنكوبة، وعدم تجاهل السوريين، ودعمهم بأنشطة مساعدة، إضافة إلى وضع سياسة لإعادة توطينهم بالمناطق المتضررة أو في مناطق أخرى، مع مراعاة تلبية احتياجات الشركات التي ستعمل في الإعمار، كونها لا تستطيع تلبيتها من سوق العمل المحلي، مقترحاً توسيع نطاق برامج مثل “تصاريح العمل” للسوريين.

كما أكد الباحث التركي ضرورة دعوة المجتمع الدولي إلى زيادة تقاسم الأعباء وتطوير برامج “إعادة التوطين”.